حديث أبي هريرة في دعاء الدخول للمسجد والزيادات فيه

مسلم:

68(1171)- [715] حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ، أَوْ عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ، قَالَ:​​ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صلى الله عليه وسلم: " إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ، فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإِذَا خَرَجَ، فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ "، قَالَ مُسْلِم: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ​​ يَحْيَى، يَقُولُ: كَتَبْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ كِتَابِ  سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ يَحْيَى الْحِمَّانِيَّ، يَقُولُ: وَأَبِي أُسَيْدٍ.

 وحَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ عُمَرَ الْبَكْرَاوِيُّ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بْنُ غَزِيَّةَ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ سُوَيْدٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ، أَوْ عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ  صلى الله عليه وسلم بِمِثْلِهِ

ابن خزيمة :

(446)- [439] نا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، نا أَبُو بَكْرٍ يَعْنِي الْحَنَفِيَّ، نا الضَّحَّاكُ وَهُوَ ابْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنِي سَعِيدٌ الْمَقْبُرِي، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ  صلى الله عليه وسلم قَالَ: " إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ، فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ، وَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإِذَا خَرَجَ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ، وَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ "

(2532)- [2540] ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، ثنا أَبُو بَكْرٍ يَعْنِي الْحَنَفِيَّ، ثنا الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ  صلى الله عليه وسلم قَالَ: " إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ، فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ وَلْيَقُلِ:​​ اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإِذَا خَرَجَ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ، وَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ "

ابن حبان :

(2088)- [2047] أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ، حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ  صلى الله عليه وسلم قَالَ: " إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ  صلى الله عليه وسلم وَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإِذَا خَرَجَ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ  صلى الله عليه وسلم وَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ "

(2091)- [2050] أَخْبَرَنَا ابْنُ خُزَيْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ  صلى الله عليه وسلم قَالَ: "​​ إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ، فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ  صلى الله عليه وسلم وَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإِذَا خَرَجَ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ  صلى الله عليه وسلم وَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ "

ابن ماجه :

(765)- [773] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ، حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنِي سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ ّرَسُولَ اللَّهِ  صلى الله عليه​​ وسلم قَالَ: " إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ  صلى الله عليه وسلم وَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإِذَا خَرَجَ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ  صلى الله عليه وسلم وَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ "

النسائي الكبرى :

(9522)- [9833] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَن ّرَسُولَ​​ اللَّهِ  صلى الله عليه وسلم قَالَ: " إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ  صلى الله عليه وسلم وَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإِذَا خَرَجَ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ  صلى الله عليه وسلم وَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ بَاعِدْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ ". خَالَفَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلانَ رَوَاهُ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ كَعْبٍ، قَوْلَهُ

 (9523)- [9839 ] أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنِ ابْنِ عَجْلانَ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ،  عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: " أَنَّ كَعْبَ الأَحْبَارِ، قَالَ: " يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، احْفَظْ مِنِّي اثْنَتَيْنِ أُوصِيكَ بِهِمَا: إِذَا دَخَلْتَ الْمَسْجِدَ فَصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ  صلى الله عليه وسلم وَقُلِ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإِذَا خَرَجْتَ مِنَ الْمَسْجِدِ فَصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ  صلى الله عليه وسلم وَقُلِ: اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ ". خَالَفَهُ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ رَوَاهُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ كَعْبٍ

(9524)- [9840] أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَن ّرَسُولَ اللَّهِ  صلى الله عليه​​ وسلم قَالَ: " مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ وَلا غَرَبَتْ عَلَى يَوْمٍ خَيْرٍ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ "، ثُمَّ قَدِمَ عَلَيْنَا كَعْبٌ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: وَذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ  صلى الله عليه وسلم سَاعَةً فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ لا يُوَافِقُهَا مُؤْمِنٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ، قَالَ كَعْبٌ: " صَدَقَ وَالَّذِي أَكْرَمَهُ، وَإِنِّي قَائِلٌ لَكَ اثْنَتَيْنِ فَلا تَنْسَهُمَا، إِذَا دَخَلْتَ الْمَسْجِدَ فَسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ  صلى الله عليه وسلم وَقُلِ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإِذَا خَرَجْتَ فَسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ  صلى الله عليه وسلم وَقُلِ: اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ ". قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ أَثْبَتُ عِنْدَنَا مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ وَمِنَ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ فِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، وَحَدِيثُهُ أَوْلَى عِنْدَنَا بِالصَّوَابِ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ، وَابْنُ عَجْلانَ اخْتَلَطَتْ عَلَيْهِ أَحَادِيثُ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، مَا رَوَاهُ سَعِيدٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَسَعِيدٌ، عَنْ أَخِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَغَيْرُهُمَا مِنْ مَشَايِخِ سَعِيدٍ، فَجَعَلَهَا ابْنُ عَجْلانَ كُلَّهَا عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَابْنُ عَجْلانَ ثقة والله أعلم

البيهقي الكبرى :

3972)- [2 : 441] أنبأ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الْقَزَّازُ، ثنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الْكَبِيرِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الْحَنَفِيُّ، ثنا الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنِي سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ  رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  صلى الله عليه وسلم قَالَ: " إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ  صلى الله عليه وسلموَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإِذَا خَرَجَ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ  صلى الله عليه وسلم وَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ "

عبد الرزاق :

1613)- [1670 ] عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ الْمَدَنِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ كَعْبًا، قَالَ لأَبِي هُرَيْرَةَ: " احْفَظْ عَلَيَّ اثْنَتَيْنِ، إِذَا دَخَلْتَ الْمَسْجِدَ سَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ  صلى الله عليه وسلموَقُلِ: اللَّهُمُ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ،  وَإِذَا خَرَجْتَ قُلِ: اللَّهُمْ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، اللَّهُمْ أَعِذْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ "، عَنِ ابْنِ​​ عُيَيْنَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، مِثْلَهُ

ابن أبي شيبة :

(3328)- [3431 ] حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ لِي كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ: " إِذَا دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَقُلْ: " اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ "، وَإِذَا خَرَجْتَ فَسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ  صلى الله عليه وسلم وَقُلْ: " اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ "

الخامس والعشرون من فوائد أبي عبد الله بن مروان :

(42)- [42 ] حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْأَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، قَالَ: " مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ وَلا غَرَبَتْ عَلَى يَوْمٍ خَيْرٍ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ، هَدَانَا اللَّهُ لَهُ،​​ وَضَلَّ بَقِيَّةُ النَّاسِ، وَالنَّاسُ لَنَا فِيهِ تَبَعٌ وَهُوَ لَنَا، وَالْيَهُودُ يَوْمُ السَّبْتِ، وَالنَّصَارَى يَوْمُ الأَحَدِ، وَإِنَّ فِيهَا سَاعَةً لا يُوَافِيهَا مُؤْمِنٌ يُصَلِّي فَيَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ ". فَقَالَ كَعْبٌ: صَدَقَ وَالَّذِي أَكْرَمَهُ اللَّهُ إِنَّهَا لَلسَّاعَةُ الَّتِي تُوُفِّيَ فِيهَا آدَمُ، وَالَّتِي تَقُومُ فِيهَا السَّاعَةُ، ثُمَّ إِنِّي قَائِلٌ لَكَ أَشْيَاءَ فَلا تَنْسَاهَا: إِذَا دَخَلْتَ الْمَسْجِدَ فَصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، وَقُلِ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإِذَا خَرَجْتَ فَصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، وَقُلِ: اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ

الكلام على الحديث :

  • الثابت في ذكر الدخول مرفوعا ما رواه مسلم من حديث أبي أسيد ( اللهم افتح لي أبواب رحمتك ) في الدخول، و( اللهم إني أسألك من فضلك في الخروج.

  •  محل البحث في الكلام على الزيادة على ما سبق.

  •  اختلف في الإسناد فرويت الزيادة مرفوعة وموقوفة، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعا، وعن أبي هريرة عن كعب الأحبار موقوفا.

  •   الإمام النسائي رجح طريق ابن أبي ذئب صراحة في سننه وهو الراجح الصحيح.

  • لا يقال بنسبة الأحاديث السابقة عن النبي صلى الله عليه وسلم والثابت عدم قول ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم وعدم نسبته له

  • مثل هذا لو وجد لاستفاض وأزواجه يسمعونه صلى الله عليه​​ وسلم خاصة عائشة والخلفاء الراشدون ولو وجد ذلك لنقل واستفاض بأسانيد صحيحة والتابعون أعلم وأولى الناس بالمنقول عنه، وهذا من وجوه الإعلال فحكاية فاطمة من أمارات إعلال الخبر وذلك أن الحديث منقطع ولو جاء من غير فاطمة لاحتمل واستقام لأن ما يفعله عند دخول المسجد ينقله الرجال لا النساء

  • مثل هذا لا يدخل في فضائل الأعمال لأنه محدود مكانا ولو كان مطلقا لأمكن أن يكون من فضائل الأعمال

  • ما موقف طالب العلم مما جاء عن الصحابة ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: إذا جاء مثل هذا فلا بأس أن يعمل بها أحيانا ويتركها أحيانا وقولا واحدا لا يبدع من عمل بها لأنه جاء من عدة صحابة .

  • محل البحث هنا التفريق بين ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم خاصة وما جاء عن من دونه من الصحابة وغيرهم.

  • الموقوفات ينبغي الاهتمام بها فإنها تحسم بعض المسائل بخلف الظاهريين الذين يلتزمون ظواهر النصوص دون نظر في عمل الصحابة فإن له تأثيرا في قوة التشريع والتخفيف في ذلك والتيسير فيه وفي أبواب الإعلال وكذلك في رد الحديث ولو كان إسناده صحيحا فهم خير الأمة وخيريتهم في حمل العلم والوحي فكيف يقال حديث ولم يعمل به أحد ؟ فهذا من أمارات الإعلال فكيف إن جاء حديث ضعيف وجاء موقوفات عن الصحابة ومن أخذ عنهم بأسانيد صحيحة فهذا مما يعطي قرينة للعلم بهذا ويؤيده

  • من قال كل ما جاء عن الصحابة ولم يأت عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو بدعة ففي قوله نظر في مثل هذا الإطلاق، لكن قد نقيد في بعض الأفعال بالوصف بالبدعية ولا نصف الفاعل بالمبتدع

مثال ذلك : الملتزم بين الركن والباب أو بين الباب والحجر هذا مما لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه التزمه ولكنه جاء عن بعد الله بن عباس فلا نقول بالبدعية وكذلك السجود على الحجر الأسود ووضع الجبهة عليه جاء عن أنس وابن عباس وكلك التعريف بيوم عرفة​​ أي جمع الناس في المسجد في يوم عرفة والخطبة فيهم فعله ابن عباس وعمرو بن حريث، وجاء أفعال أخرى منها ما يقطع أنه لها عند وقتها ما يغلب على الظن خلافه

توسع بعض من تكلم بالبدعة في وصف مثل هذه الأفعال ووصف الفاعلين بالبدعة وهذا فيه نظر فوصف العمل بالبدعة سهل لكن وصف الفاعل فيه نظر مثل التسبيح بالنوى والمسبحة جاء عن بعضهم مثل سعد بن أبي وقاص وأبي هريرة وعائشة على اختلاف وفي بعضها إعلال

  •  هل الموقوفات تقوي المرفوعات ؟ لا لأن المخارج منفكة ولو كان الطريق واحد وضعيف في ذاته لكن طرق دل بمجملها على أن ثمة وهم في الرواية كما في حديث أبي هريرة فلا وكذلك حديث فاطمة لم يذكر في بعض الطرق الصلاة فدل على أن ذكر الصلاة فيه نظر

  • كيف تفيد الموقوفات برد الحديث ولو كان صحيحا ؟ إذا نقل واستفاض عنهم ترك العمل بهذا الحديث المرفوع فإن هذا أمارة على رد الحديث وضعفه كما نقل عن ابراهيم النخعي : كل حديث يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعمل به أحد من الصحابة لم أبال أن أرمي به .

  • فهناك ما هو منسوخ أو قضية عين وليست على سبيل التشريع أو دخله داخل فيه وهم وفيه حالين : الأول نقل المخالفة وهذا نادر جدا الثاني ألا ينقل عن أحد منهم العمل بحديث مرفوع والأولى أن ينقل لو وجد عنهم من المسائل الظاهرة فهذا يرد الحديث مع الجزم بصحته .

 

Map Shot 1

 

Scroll to Top