من المفارقات العجيبة أنَّ الكليني صاحب الكافي -وهو أصح كتاب روائي عند الرافضة وجميع ما يرويه مقطوع بصحة نسبته إلى أئمتهم عند الأخباريين منهم- لم يرو لجمعٍ من أئمتهم المعصومين، فلم يرو للحسن العسكري، ولا لأبيه علي الهادي، ولا لجدّه محمد الجواد! وثلاثتهم أئمة معصومون لا فرق بينهم وبين الرسول صلى الله عليه وسلم في كونهم حجج الله على خلقه ولزوم طاعتهم واتباعهم والإيمان بولايتهم وعصمتهم!
ثم يأتي رافضي مطموس البصيرة، أو مترفِّض منتسب لأهل السنة زورًا، ويتواقح مع الإمام البخاري ويتهمه في دينه لأنه لم يرو لجعفر بن محمد الصادق في صحيحه!