يهم الباحث في نشرات كتب التراث عامة والمصنفات الحديثية خاصة: أن يُتقِن المحقِّقُ ضبطَ النص، ويُحسن قراءته، ويعالج ما فيه من إشكالات وعيوب كالسقط والتصحيف وأخطاء النُّسّاخ، أما الاشتغال بما وراء ذلك كالتخريج والحكم على الأحاديث؛ فهذا تبرُّع يُقدّر بقدره وقد يضرُّ بالكتاب ولا ينفعه، لا سيما مع التوسع في التصحيح والجري على ظواهر الأسانيد ومعارضة أحكام المصنّف نفسه!