طريق عمرو
مسند أحمد :
(16883)- [16766] حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، وَيَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ، قَالَا: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنِي بَحِيرُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، حَدَّثَنَا جُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ، أَنَّ عُمَرَ الْجُمَعِيّ حَدَّثَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ” إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ “، فَسَأَلَهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: مَا اسْتَعْمَلَهُ؟ قَالَ: ” يَهْدِيهِ اللَّهُ إِلَى الْعَمَلِ الصَّالِحِ قَبْلَ مَوْتِهِ، ثُمَّ يَقْبِضُهُ عَلَى ذَلِكَ “
(21386)- [21441] حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ الْخُزَاعِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ” إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ “، قِيلَ: وَمَا اسْتَعْمَلَهُ؟ قَالَ: ” يُفْتَحُ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ بَيْنَ يَدَيْ مَوْتِهِ حَتَّى يَرْضَى عَنْهُ مَنْ حَوْلَهُ “
(17437)- [17330] حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْأَلْهَانِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عِنَبَةَ، قَالَ سُرَيْجٌ: وَلَهُ صُحْبَةٌ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا “، عَسَلَهُ، قِيلَ: وَمَا عَسَلُهُ ؟ قَالَ: ” يَفْتَحُ اللَّهُ G لَهُ عَمَلًا صَالِحًا قَبْلَ مَوْتِهِ، ثُمَّ يَقْبِضُهُ عَلَيْهِ “
ابن حبان :
(347)- [342] أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ الْحَمِقِ الْخُزَاعِيَّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَلَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ ” قِيلَ: وَمَا عَسَلُهُ قَبْلَ مَوْتِهِ؟ قَالَ: ” يُفْتَحُ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ بَيْنَ يَدَيْ مَوْتِهِ حَتَّى يَرْضَى عَنْهُ “
(348)- [343] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَوْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَسْرُوقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ الْحَضْرَمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ الْخُزَاعِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَلَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ “، قِيلَ: وَمَا عَسَلُهُ ؟ قَالَ: ” يُفْتَحُ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ بَيْنَ يَدَيْ مَوْتِهِ حَتَّى يَرْضَى عَنْهُ “
المستدرك :
(1189)- [1 : 340] أَخْبَرْنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ يَعْقُوبَ الْعَدْلُ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، ثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا عَسَلَهُ “، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا عَسَلَهُ ؟، قَالَ: ” يُوَفِّقُ لَهُ عَمَلا صَالِحًا بَيْنَ يَدَيْ أَجَلِهِ حَتَّى يَرْضَى عَنْهُ جِيرَانُهُ “، أَوْ قَالَ: ” مَنْ حَوْلَهُ “
مسند ابن أبي شيبة :
(865)- [862] نا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ، قَالَ: نا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ الْحَضْرَمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ الْخُزَاعِيِّ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَلَهُ “، قِيلَ: وَمَا عَسَلَهُ ؟ قَالَ: ” يُفْتَحُ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ بَيْنَ يَدَيْ مَوْتِهِ، حَتَّى يَرْضَى مَنْ حَوْلَهُ “
مسند البزار :
(2047)- [2310] حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ آدَمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَلَهُ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا عَسَلُهُ ؟ قَالَ: يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ، ثُمَّ يَقْبِضُهُ عَلَيْهِ “
مسند الشاميين :
(179)- [183] حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ زِبْرِيقٍ الْحِمْصِيُّ، ثنا عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَلاءِ، ثنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا ابْنُ ثَوْبَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَرُدَّهُ إِلَى مَكْحُولٍ إِلَى جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، إِلَى عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ” إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَّلَهُ “، فَسَأَلَهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: وَمَا عَسَّلَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: ” يَهْدِيهِ لِعَمَلٍ صَالِحٍ يَعْمَلُهُ، ثُمَّ يَقْبِضُهُ عَلَى ذَلِكَ “
(1129)- [1152] حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ الْجُرْجُسِيُّ، ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ بَحِيرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ الْحَمِقِ حَدَّثَهُمْ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ” إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ “، فَسَأَلَهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: مَا اسْتَعْمَلَهُ؟ قَالَ: ” يَهْدِيهِ اللَّهُ إِلَى الْعَمَلِ الصَّالِحِ قَبْلَ مَوْتِهِ، ثُمَّ يَقْبِضُهُ عَلَيْهِ “
(2006)- [2026] حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ” إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَلَهُ، وَهَلْ تَدْرُونَ مَا عَسَلَهُ؟ “، قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: ” يُفْتَحُ لَهُ عَمَلا صَالِحًا بَيْنَ يَدَيْ مَوْتِهِ حَتَّى يَرْضَى عَنْهُ حَبِيبَهُ وَمَنْ حَوْلَهُ “
(3465)- [3526] حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَلاءِ، ثَنَا بَقِيَّةُ، ثَنَا ابْنُ ثَوْبَانَ، سَمِعْتُ أَبِي يَرُدُّهُ، إِلَى مَكْحُولٍ، إِلَى جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، إِلَى عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ” إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَلَهُ “، فَسَأَلَهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: وَمَا عَسَلُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: ” يَهْدِيهِ لِعَمَلٍ صَالِحٍ يَعْمَلُهُ، ثُمَّ يُمِيتَهُ عَلَى ذَلِكَ “
(824)- [839] حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلاءِ، قَالا: ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي عِنَبَةَ الْخَوْلانِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ” إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَّلَهُ “، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا عَسَّلَهُ ؟، قَالَ: ” يَفْتَحُ لَهُ عَمَلا صَالِحًا قَبْلَ مَوْتِهِ فَيَبْعَثُهُ عَلَيْهِ “
(804)- [819] حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُبَارَكِ السُّوسِيُّ الأَنْطَاكِيُّ، ثَنَا أَبُو تَقِيٍّ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْحِمْصِيُّ، ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الأَلْهَانِيُّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَّلَهُ “، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا عَسَّلَهُ ؟، قَالَ: ” يَفْتَحُ لَهُ عَمَلا صَالِحًا، ثُمَّ يَقْبِضُهُ عَلَيْهِ “
(1567)- [1585] حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْعَطَّارُ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، رَفَعَهُ قَالَ: ” إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَّلَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ “، قِيلَ: مَا عَسَّلَهُ ؟ قَالَ: ” يَرْزُقُهُ عَمَلا صَالِحًا قَبْلَ مَوْتِهِ “
مسند الشهاب :
(1289)- [1390] أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ النَّيْسَابُورِيُّ، أنا الْقَاضِي أَبُو طَاهِرٍ، نا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الْحَجَّاجِ الْبَاهِلِيِّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ ” قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ؟ قَالَ: ” يَهْدِيهِ لِعَمَلٍ صَالِحٍ قَبْلَ مَوْتِهِ “
(1288)- [1389] أَخْبَرَنا أَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْكَاتِبُ، أنبا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثَ الأَزْدِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى، ثنا بَقِيَّةُ، وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي عِنَبَةَ الْخَوْلانِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ” إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَلَهُ “، قَالُوا: وَمَا عَسَلَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: ” يُفْتَحُ لَهُ عَمَلا صَالِحًا فَيَقْبِضُهُ عَلَيْهِ “
(1287)- [1388] أَخْبَرَنا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَجَاءٍ الْعَسْقَلانِيُّ، ثنا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الأَدِيبُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْخَرَائِطِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ، قَالَ: ثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سُوَيْدِ الْعُمَرِيُّ، ثنا عَمْرُو بْنُ وَاقِدٍ الدِّمَشْقِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَلَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ ” قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا عَسَلَهُ ؟ قَالَ: ” يَهْدِيهِ لِعَمَلٍ صَالِحٍ يَقْبِضُهُ عَلَيْهِ “
(1287)- [1388] أَخْبَرَنا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَجَاءٍ الْعَسْقَلانِيُّ، ثنا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الأَدِيبُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْخَرَائِطِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ، قَالَ: ثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سُوَيْدِ الْعُمَرِيُّ، ثنا عَمْرُو بْنُ وَاقِدٍ الدِّمَشْقِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَلَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ ” قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا عَسَلَهُ ؟ قَالَ: ” يَهْدِيهِ لِعَمَلٍ صَالِحٍ يَقْبِضُهُ عَلَيْهِ “
مسند عبد بن حميد :
(489)- [481] حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ الْعُكْلِيُّ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ الْحَمِقِ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَلَهُ “، قِيلَ: وَمَا عَسَلُهُ ؟ قَالَ: ” يَفْتَحُ لَهُ عَمَلا صَالِحًا بَيْنَ يَدَيْ مَوْتِهِ حَتَّى يَرْضَى عَنْهُ مَنْ حَوْلَهُ “
الأوسط للطبراني :
حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ،
(3406)- [3298] وَبِهِ: حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ” إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَّلَهُ “، قَالَ: ” وَهَلْ تَدْرِي مَا عَسَّلَهُ؟ “، قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: ” يَفْتَحُ لَهُ عَمَلا صَالِحًا بَيْنَ يَدَيْ مَوْتِهِ، حَتَّى يَرْضَى عَنْهُ حَبِيبُهُ وَمَنْ حَوْلَهُ “، لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَمْرٍو إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: مُعَاوِيَةُ
الآحاد والمثاني :
2085)- [2340] حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ الْخُزَاعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَمِعَهُ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” إِذَا أَرَادَ اللَّهُ G بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَّلَهُ “، قِيلَ: وَمَا عَسَّلَهُ ؟ قَالَ: ” يَفْتَحُ لَهُ عَمَلا صَالِحًا بَيْنَ يَدَيْ مَوْتِهِ حَتَّى يَرْضَى عَنْهُ مَنْ حَوْلَهُ “، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سَمِيعٍ، نا زَيْدُ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، نا بَقِيَّةُ، عَنْ بَحِيرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ
(2407)- [2705] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى، وَعَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، قَالا: نا بَقِيَّةُ، عَنْ بُجَيْرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، أَنَّ عُمَرَ الْجُمَعِيَّ حَدَّثَهُمْ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ، فَسَأَلَهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: وَمَا اسْتِعْمَالُهُ؟ قَالَ: يَهْدِيهِ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى الْعَمَلِ الصَّالِحِ قَبْلَ مَوْتِهِ ثُمَّ يَبْعَثُهُ عَلَيْهِ “
(4796)- [4656] حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو أَبُو زُرْعَةَ قَالَ: نَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ قَالَ: نَا يُونُسُ بْنُ عُثْمَانَ الْمُقْرِيُّ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَّلَهُ “. قُلْتُ: وَكَيْفَ يَا رَسُولَ اللَّهِ يُعَسِّلُهُ؟ قَالَ: ” يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ، فَيَقْبِضُهُ عَلَيْهِ “، لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَائِشَةَ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ “
الخرائطي :
(249)- [263] حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ الْخَزَّازُ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَلَهُ “، قِيلَ: وَمَا عَسَلَهُ ؟، قَالَ: ” يُحَبِّبُهُ إِلَى جِيرَانِهِ “
الزهد الكبير البيهقي :
(824)- [827] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَمِقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: “ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَّلَهُ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا عَسَّلَهُ ؟ قَالَ: يَفْتَحُ لَهُ عَمَلا صَالِحًا قَبْلَ مَوْتِهِ حَتَّى يَرْضَى عَنْهُ مَنْ حَوْلَهُ “
جزء القاسم بن موسى :
(80)- [80 ] حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَمِيلٍ الْحِمْصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي غَنِيَّةَ الْخَوْلانِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْرًا غَسَلَهُ “.قَالُوا: يَا رَسُولُ اللَّهِ وَمَا غَسْلُهُ؟ قَالَ: ” يَفْتَحُ لَهُ عَمَلا صَالِحًا قَبْلَ مَوْتِهِ فَيَقْبِضُهُ عَلَيْهِ “
السنة لابن أبي عاصم :
(321)- [400] ثنا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، ثنا بَقِيَّةُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي عِنَبَةَ الْخَوْلانِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَلَهُ “، قِيلَ: وَمَا عَسَلُهُ ؟ قَالَ: ” يُفْتَحُ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ قَبْلَ مَوْتِهِ فَيَقْبِضُهُ عَلَيْهِ “، وَفِيهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَعَنْ عُمَرَ الْجُمَعِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ
القضاء والقدر للبيهقي :
(120)- [1 : 181] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ، أَخْبَرَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَمِقِ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ” إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَلَهُ ” قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا عَسَلُهُ ؟ قَالَ: ” يَفْتَحُ لَهُ عَمَلا صَالِحًا قَبْلَ مَوْتِهِ حَتَّى يَرْضَى عَنْهُ مَنْ حَوْلَهُ “
المعجم الكبير للطبراني :
(7396)- [7522] حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمُبَارَكِ الأَنْطَاكِيُّ، ثنا أَبُو تَقِيٍّ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْحِمْصِيُّ، ثنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الأَلْهَانِيُّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَّلَهُ “، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَا عَسَّلَهُ ؟ قَالَ: ” يُفْتَحُ لَهُ عَمَلا صَالِحًا، ثُمَّ يَقْبِضُهُ عَلَيْهِ “
(7623)- [7725] حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ الْحِمْصِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْعَطَّارُ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، رَفَعَهُ، قَالَ: ” إِذَا أَرَادَ اللَّهُ G بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَّلَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ “، قِيلَ: مَا عَسَّلَهُ ؟ قَالَ: ” يَرْزُقُهُ عَمَلا صَالِحًا قَبْلَ مَوْتِهِ “
علل ابن أبي حاتم :
(1818)- [1865 ] وَسألت أبي عَنْ حديث رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْعَطَّارُ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَفَعَهُ، قَالَ: ” إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَّلَهُ ” قِيلَ: مَا عَسَّلَهُ قَالَ: يَرْزُقُهُ عَمَلا صَالِحًا. قَالَ أَبِي: هَذَا حَدِيث مُنْكَر
تخريج مسند أحمد شعيب الأرناؤوط :
(2) صحيح لغيره، رجاله ثقات غير بقية- وهو ابن الوليد- فهو ضعيف يعتبر به في المتابعات والشواهد وكان كثير التدليس، لكنه صرح بسماعه من محمد بن زياد عند ابن أبي عاصم والقضاعي، وأبو عنبة مختلف في صحبته كما سلف.
صحبة أبو عنبة شعيب الأرناؤوط :
قال ابن الأثير في “أسد الغابة” 6/233: أدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يره، قيل: إنه صلَّى القِبلتين جميعاً، وقيل: إنه ممن أسلم قبل موت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يصحبه، وصحب معاذَ بن جبل، وسكن الشام … وأهل الشام ينكرون أن تكون له صحبة.
وممن أنكر أيضاً صحبته أبو حاتم الرازي وعدَّه من الطبقة الاولى من تابعي أهل الشام، انظر “الجرح والتعديل” 9/418-419.
وممن عدَّه في الصحابة خليفة بن خياط وابن سعد والبغوي وغيرهم، انظر “الإصابة” 7/292 و293.
السلسلة الصحيحة :
1114 – ” إذا أراد الله بعبد خيرا عسله، فقيل: وما عسله؟ قال: يفتح له عملا صالحا
بين يدي موته حتى يرضى عنه من حوله “.
رواه الطحاوي في ” مشكل الآثار ” (3 / 261) وابن حبان (1822) وأحمد (5 /
224) وابن قتيبة في ” غريب الحديث ” (1 / 52 / 1) والبيهقي
في ” الزهد “
(ق 99 / 1) وهبة الله الطبري في ” الفوائد الصحاح ” (1 / 132 / 2) من طريق
معاوية بن صالح حدثني عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي عن أبيه قال: سمعت عمرو بن الحمق الخزاعي مرفوعا به. وقال الطبري: ” حديث صحيح على شرط مسلم يلزمه إخراجه “.
قلت: وهو كما قال، ومن الغريب أن الحاكم أخرجه من هذا الوجه (1 / 340) وقال: ” صحيح ” فقط. ووافقه الذهبي. وتابعه عبد الله بن يحيى بن أبي كثيرعن أبيه عن جبير بن نفير به نحوه. أخرجه البخاري في ” التاريخ الكبير ” (4 /2 / 302) والطحاوي والخطيب في ” التاريخ ” (11 / 434) . وله شواهد:
1 – عن أبي أمامة به نحوه. أخرجه القضاعي (110 / 2) عن علي بن يزيد عن القاسم عنه. وهذا إسناد ضعيف، علي بن يزيد هو الألهاني ضعيف.
2 – عن أبي عتبة الخولاني. رواه القضاعي أيضا من طريق بقية قال: أخبرنا محمد ابن زياد عنه مرفوعا. وهذا إسناد لا بأس به لكن أبا عتبة هذا لم أعرفه إلا أن يكون الكندي الحمصي سمع أبا أمامة الباهلي، روى عنه معاوية بن صالح كما في
” الجرح ” (4 / 2 / 412) فهو مرسل. ثم استدركت فقلت: إنما هو أبو عنبة الخولاني بالنون بدل المثناة من فوق كذلك ذكره ابن أبي حاتم (4 / 2 / 418 – 419) وقال عن أبيه: ” هو من الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام. روى عنه أبو الزاهرية ومحمد ابن زياد الألهاني … “. ومن هذا الوجه أخرجه الدولابي (2 / 10) لكن وقع في إسناده تحريف. وكذلك أخرجه أحمد (4 / 200) وصرح عن شيخه
سريج بن النعمان بأن لأبي عنبة صحبة وصرح هذا بسماعه من النبي صلى الله عليه وسلم في حديث آخر عنده. والله أعلم. ثم رأيته في ” السنة ” لابن أبي عاصم (رقم 400 – بتحقيقي) من طريق بقية حدثنا محمد بن زياد به. وقد رواه بقية بإسناد آخر فقال: حدثني بحير بن سعد عن خالد بن معدان حدثنا جبير بن نفير أن عمر الجمعي حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره. أخرجه أحمد (4
/ 135) . وهذا إسناد جيد إن كان بقية قد حفظه وإلا فالمحفوظ ما روى عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عمرو بن الحمق كما في الطريق الأولى. انظر ترجمة عمر الجمعي هذا في ” الإصابة ” للحافظ ابن حجر.
التاريخ الكبير :
3089 – يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرِ (بْنِ يَحْيَى بْن أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِيهِ – 4) عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ عَنْ (5) رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (قَالَ اللَّهُ تَعَالَى إِذَا أَرَادَ اللَّهُ تَعَالَى بِعَبْدِهِ خَيْرًا عَسَلَهُ فَسَأَلَهُ بَعْضُ الْقَوْمِ وَمَا عَسَلَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ يَهْدِيهِ لِعَمَلٍ صَالِحٍ ثُمَّ يَقْبِضُهُ عَلَيْهِ – 6) (روى عَنْهُ ابنه عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى بْن أَبِي كثير – 2) .
الشيخ العلوان :
حديث (إذا أحب الله عبداً عسَّله)، قيل يارسول الله، وما عسله، وفي رواية عند أحمد: أن يبتليه، وجاء في بعض الروايات (أن يحببه إلى جيرانه) والحديث إسناده صحيح.
الكلام على الحديث :
1- جميع الطرق سوى طريق عبد الرحمن بن جبير عن نفير عن أبيه منكرة إما لتفرد ضعيف فيها أو انقطاع فأما رواية أبي عنبة الخولاني فمدارها على بقية وبقية حاله معروف وأبو عنبة لا تصح له صبحة
2- والطريق الأخرى عن عمرو بن الحمق فطريق الحسن فمرسلة وكذلك طريقي محكول وخالد بن معدان كلاهما عن عبد الرحمن بن جبير ففيها تفرد بقية أيضا وأما رواية زيد بن واقد ففيها هشام بن عمار ومحمد بن سميع لا يقبل منهما تفرد وكذلك رواية عبد الله بن صالح عن معاوية فتفرد بها بكر بن سهيل وقد تكلم الشيخ الألباني رحمه الله بكلام سديد حين رد كل الطرق وجعل المحفوظ فقط هو طريق عبد الرحمن بن جبير عن أبيه عن عمرو .
3- ذكر الحديث البخاري في تاريخه الكبير من رواية يحيى بن أبي كثير ولم أجدها في كتاب
4- يبقى الكلام على روايتين عبد الله بن صالح وزيد بن الحباب كلاهما عن معاوية بن صالح
5- فأما رواية عبد الله بن صالح فلم يروها غير بكر بن سهل وهو مما لا يحتمل تفرده بمثل هذا فهو ضعيف
6- وأما رواية زيد بن الحباب فقد احتج بها الحاكم باعتبارها طريق موجودة في صحيح مسلم وقال يلزمه إخراجها فهل مثل هذا الكلام مستقيم ؟
في الحقيقة فإن مسلم روى لزيد ومعاوية وكلاهما من الطبقة الثانية عند مسلم فقد روى لزيد عشرة أحاديث أكثرها في الشواهد والمتابعات واثنان منها عن معاوية كما روى لمعاوية خمسة عشر حديثا عن عبد الرحمن وغيره لكن ليس على سبيل الاستيعاب وإنما على سبيل الانتقاء وربما أتى لها بمتابعات غالبا بل إنه قد أعرض عن حديث النواس بن سمعان ( البر حسن الخلق والإثم … ) من رواية زيد عن معاوية عن عبد الرحمن عن أبيه وأخرجه عن طريق ابن مهدي عن معاوية بدلا منه والسبب في ذلك ما ذكره الترمذي عقب الحديث من اختلاف بين زيد وابن مهدي حيث قال الأول : عن النواس أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم وقال الثاني : عن النواس سألت النبي صلى الله عليه وسلم فتبين أن زيد لم يضبط الحديث حيث جعله من مسند رجل آخر غير النواس وهذا دليل على أن مسلم لم يلتزم تخريج كل أحاديث هذا الطريق بل ربما رد بعضها لخطأ فيه وهذا ما بينه هو في مقدمته حيث بين أنه يختار من من أحاديث هذه الطبقة ما ضبطوه ومثل هذا يفعله البخاري أيضا حيث ينتقي من أحاديث مثل هذه الطبقة من الرواة .
إذا الحديث لا يلزم مسلم تخريجه خاصة أنه رد بعض أحاديث هذه الطريق فإذا ضممنا لمثل هذا التفرد غرابة المتن واضطرابه فمرة يقول استعمله ومرة عسله ومرة يحببه إلى من حوله ومرة إلى جيرانه ومرة يرضى عنه ومرة يقبضه عليه ومرة يحببه دون ذكر القبض تميل النفس إلى رد الحديث وعدم قبوله .