أكبر أهانة للمرأة

أكبر إهانة للمرأة:

لو لم تكن المرأة مخلوقة لدور غير دور الرجل، للحقها العار على مر التاريخ.

لأنها لم تكن في أي مجال من مجالات التطور الحضاري: العلم والعمران والدولة.

فلا هي ساهمت في العلوم (اليونان والرومان والإغريق والهنود، كل فلاسفتهم وعلمائهم رجال)

ولا هي ساهمت في البناء العمراني (من الأهرامات إلى الكنائس العالمية إلى المساجد والقصور، كل المهندسين والبنائين رجال)

ولا هي ساهمت في الحركة السياسية للحضارات (لم تصل إلى الحكم إلا في حالات استثنائية، ولا أسست دولا ، ولا قادت الجيوش ولا كان لها دور في المعارك التاريخية)

لذلك فإن الفكرة #النسوية هي أكبر إهانة للمرأة عبر التاريخ.

أما الإسلام فقد أجاب عن هذا السؤال الحضاري في كلمة واحدة {وجعل منها زوجها ليسكن إليها} فظهر أن دورها الحضاري مختلف تماما، وأنها لم تدخل هذه المجالات ولم تنافس فيها لسبب بسيط: أنها لم تخلق لذلك، ولم تعط المؤهلات التي تخوض بها تلك المهالك.

لذلك وصلنا إلى هذه القاعدة الحضارية التي تقول: الرجل قدم لنا الحضارة والمرأة قدمت لنا الرجل.​​ 

وما دامت المرأة قدمت لنا الرجل، فلا لوم عليها أن لا تكون قدمت غير ذلك.

هذا خلاصة نظرية #الخليفة_وسكنه وهي رفع الحرج الحضاري عن المرأة وتفريغها لما خلقت له.

 

حامد الادريسي

 

Scroll to Top