لا يقبل الله صلاة امرأة تطيبت حتى تغتسل غسلها للجنابة

أبو داوود :

3645)- [4174] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عُبَيْدٍ مَوْلَى أَبِي رُهْمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: لَقِيَتْهُ امْرَأَةٌ وَجَدَ مِنْهَا رِيحَ الطِّيبِ يَنْفَحُ وَلِذَيْلِهَا إِعْصَارٌ، فَقَالَ: يَا أَمَةَ الْجَبَّارِ جِئْتِ مِنَ الْمَسْجِدِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: وَلَهُ تَطَيَّبْتِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ حِبِّي أَبَا الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: “ لَا تُقْبَلُ صَلَاةٌ لِامْرَأَةٍ تَطَيَّبَتْ لِهَذَا الْمَسْجِدِ حَتَّى تَرْجِعَ فَتَغْتَسِلَ غُسْلَهَا مِنَ الْجَنَابَةِ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: الْإِعْصَارُ غُبَارٌ

ابن ماجه :

4000)- [4002] حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ مَوْلَى أَبِي رُهْمٍ وَاسْمُهُ عُبَيْدٌ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، لَقِيَ امْرَأَةً مُتَطَيِّبَةً تُرِيدُ الْمَسْجِدَ، فَقَالَ: يَا أَمَةَ الْجَبَّارِ أَيْنَ تُرِيدِينَ؟ قَالَتْ: الْمَسْجِدَ، قَالَ: وَلَهُ تَطَيَّبْتِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ” وأَيُّمَا امْرَأَةٍ تَطَيَّبَتْ، ثُمَّ خَرَجَتْ إِلَى الْمَسْجِدِ، لَمْ تُقْبَلْ لَهَا صَلَاةٌ حَتَّى تَغْتَسِلَ “

المسند :

(7182)- [7309] حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنْ مَوْلَى ابْنِ أَبِي رُهْمٍ، سَمِعَهُ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم اسْتَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ امْرَأَةً مُتَطَيِّبَةً، فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدِينَ يَا أَمَةَ الْجَبَّارِ؟ فَقَالَتْ: الْمَسْجِدَ، فَقَالَ: وَلَهُ تَطَيَّبْتِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: إِنَّهُ قَالَ: ” أَيُّمَا امْرَأَةٍ خَرَجَتْ مِنْ بَيْتِهَا مُتَطَيِّبَةً تُرِيدُ الْمَسْجِدَ، لَمْ يَقْبَلْ اللَّهُ لَهَا صَلَاةً، حَتَّى تَرْجِعَ، فَتَغْتَسِلَ مِنْهُ غُسْلَهَا مِنَ الْجَنَابَةِ

(7760)- [7899] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، سَمِعْتُ عَاصِمَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ مِنْ آلِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، يُحَدِّثُ عَنْ عُبَيْدٍ مَوْلًى لِأَبِي رُهْمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّهُ لَقِيَ امْرَأَةً، فَوَجَدَ مِنْهَا رِيحَ إِعْصَارٍ طَيِّبَةً، فَقَالَ لَهَا أَبُو هُرَيْرَةَ: الْمَسْجِدَ تُرِيدِينَ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: وَلَهُ تَطَيَّبْتِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ.قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” مَا مِنَ امْرَأَةٍ تَطَيَّبَتْ لِلْمَسْجِدِ فَيَقْبَلُ اللَّهُ لَهَا صَلَاةً حَتَّى تَغْتَسِلَ مِنْهُ اغْتِسَالَهَا مِنَ الْجَنَابَةِ، فَاذْهَبِي فَاغْتَسِلِي

(8574)- [8555] حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو الْمَعْنَى، قَالَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ مَوْلَى أَبِي رُهْمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ” أَيُّمَا امْرَأَةٍ تَطَيَّبَتْ لِلْمَسْجِدِ، لَمْ يُقْبَلْ لَهَا صَلَاةٌ حَتَّى تَغْسِلَهُ عَنْهَا اغْتِسَالَهَا مِنَ الْجَنَابَةِ

(9514)- [9434] حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عُبَيْدٍ مَوْلَى أَبِي رُهْمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” أَيُّمَا امْرَأَةٍ تَطَيَّبَتْ ثُمَّ خَرَجَتْ إِلَى الْمَسْجِدِ لِيُوجَدَ رِيحُهَا لَمْ يُقْبَلْ مِنْهَا صَلَاةٌ، حَتَّى تَغْتَسِلَ اغْتِسَالَهَا مِنَ الْجَنَابَةِ

(9726)- [9621] حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عُبَيْدٍ يعني مَوْلَى أَبِي رَهْمٍ، قََالَ: خَرَجْتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ مِنَ الْمَسْجِد، فَرَأَى امْرَأَةً تَنْضَخُ طِيبًا لِذَيْلِهَا إِعْصَارٌ، قََالَ: يَا أَمَةَ الْجَبَّارِ، مِنَ الْمَسْجِدِ جِئْتِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: وَلَهُ تَطَيَّبْتِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قََالَ: فَارْجِعِي، فَإِنِّي سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ يَقُولُ: ” لَا يَقْبَلُ اللَّهُ لِامْرَأَةٍ صَلَاةً تَطَيَّبَتْ لِلْمَسْجِدِ أَوْ لِهَذَا الْمَسْجِدِ، حَتَّى تَغْتَسِلَ غُسْلَهَا مِنَ الْجَنَابَةِ

(1593)- [1588] نا أَبُو زُهَيْرٍ عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمِصْرِيُّ، نا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ يَعْنِي الْبَيْرُونِيَّ، ثنا الأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: مَرَّتْ بِأَبِي هُرَيْرَةَ امْرَأَةٌ وَرِيحُهَا تَعْصِفُ، فَقَالَ لَهَا: إِلَى أَيْنَ تُرِيدِينَ يَا أَمَةَ الْجَبَّارِ؟ قَالَتْ: إِلَى الْمَسْجِدِ.قَالَ: تَطَيَّبْتِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ.قَالَ: فَارْجِعِي فَاغْتَسِلِي، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ” لا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنَ امْرَأَةٍ صَلاةً خَرَجَتْ إِلَى الْمَسْجِدِ وَرِيحُهَا تَعْصِفُ حَتَّى تَرْجِعَ فَتَغْتَسِلَ “

مسند الطيالسي :

(2670)- [2680] حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبِيدًا، مَوْلَى أَبِي رُهْمٍ يُحَدِّثُ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَأَى امْرَأَةً فِي طَرِيقٍ مِنْ طُرُقِ الْمَدِينَةِ، فَسَطَعَ مِنْهَا رِيحُ الطِّيبِ، فَقَالَ لَهَا أَبُو هُرَيْرَةَ: الْمَسْجِدَ تُرِيدِينَ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: أَوَلَهُ تَطَيَّبْتِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: “ مَا مِنِ امْرَأَةٍ تَطَيَّبَتْ لِلْمَسْجِدِ، فَيَقْبَلُ اللَّهُ لَهَا صَلاةً، حَتَّى تَغْتَسِلَ مِنْهُ كَاغْتِسَالِهَا مِنَ الْجَنَابَةِ، فَارْجِعِي قَالَ: فَرَأَيْتُهَا مُوَلِّيَةً

البيهقي الكبرى :

(4945)- [3 : 133] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنُ بِشْرَانَ بِبَغْدَادَ، أنبأ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيُّ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ شُعَيْبٍ الْكَيْسَانِيُّ، ثنا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ، ثنا الأَوْزَاعِيُّ، ثنا مُوسَى بْنُ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ لَقِيَ امْرَأَةً تَعْصِفُ رِيحُهَا، فَقَالَ: يَا أَمَةَ الْجَبَّارِ، تُرِيدِينَ الْمَسْجِدَ؟، قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: وَلَهُ تَطَيَّبْتِ؟، قَالَتْ: نَعَمْ.قَالَ: فَارْجِعِي، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: “ مَا مِنِ امْرَأَةٍ تَخْرُجُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَتَعْصِفُ رِيحُهَا فَيَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهَا صَلاةً حَتَّى تَرْجِعَ فَتَغْتَسِلَ “.وَكَذَلِكَ.رَوَاهُ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ

(4946)- [3 : 133] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي، وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو، قَالا: ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، ثنا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ مِنْ أَشْيَاخِ كُوثَى مَوْلَى أَبِي رُهْمٍ الْغِفَارِيِّ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ مِنَ الْمَسْجِدِ ضُحًى فَلَقِيَتْنَا امْرَأَةٌ بِهَا مِنَ الْعِطْرِ شَيْءٌ لَمْ أَجِدْ بِأَنْفِي مِثْلَهُ قَطُّ، فَقَالَ لَهَا أَبُو هُرَيْرَةَ: عَلَيْكِ السَّلامُ، فَقَالَتْ: وَعَلَيْكَ، قَالَ: فَأَيْنَ تُرِيدِينَ؟ قَالَتْ: الْمَسْجِدَ، قَالَ: وَلأِيِّ شَيْءٍ تَطَيَّبْتِ بِهَذَا الطِّيبِ؟ قَالَتْ: لِلْمَسْجِدِ، قَالَ: آللَّهِ؟ قَالَتْ: آللَّهِ، قَالَ: آللَّهِ؟ قَالَتْ: آللَّهِ، قَالَ: فَإِنَّ حِبِّي أَبَا الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم أَخْبَرَنِي أَنَّهُ: “ لا تُقْبَلُ لامْرَأَةٍ صَلاةٌ تَطَيَّبَتْ بِطِيبٍ لِغَيْرِ زَوْجِهَا حَتَّى تَغْتَسِلَ مِنْهُ غُسْلَهَا مِنَ الْجَنَابَةِ، فَاذْهَبِي فَاغْتَسِلِي مِنْهُ، ثُمَّ ارْجِعِي فَصَلِّي.جَدُّهُ أَبُو الْحَارِثِ عُبَيْدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ وَهُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي الْحَارِثِ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، وَرَوَاهُ عَاصِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عُبَيْدٍ مَوْلَى أَبِي رُهْمٍ

(5512)- [3 : 245] أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ السُّوسِيُّ، قَالا: ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، أنبأ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدَ، أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ الأَوْزَاعِيَّ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ امْرَأَةً مَرَّتْ بِهِ تَعْصِفُ رِيحُهَا، فَقَالَ: ” يَا أَمَةَ الْجَبَّارِ، الْمَسْجِدَ تُرِيدِينَ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: وَلَهُ تَطَيَّبْتِ؟، قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: فَارْجِعِي فَاغْتَسِلِي، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: “ مَا مِنِ امْرَأَةٍ تَخْرُجُ إِلَى الْمَسْجِدِ تَعْصِفُ رِيحُهَا فَيَقْبَلَ اللَّهُ مِنْهَا صَلاتَهَا حَتَّى تَرْجِعَ إِلَى بَيْتِهَا فَتَغْتَسِلَ “

مسند الحميدي :

(943)- [1001] حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيُّ، عَنْ مَوْلًى لأَبِي رُهْمٍ، قَالَ: لَقِيَ أَبُو هُرَيْرَةَ امْرَأَةً مُتَطَيِّبَةً، فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدِينَ يَا أَمَةَ الْجَبَّارِ؟ قَالَتِ الْمَسْجِدَ، قَالَ: وَلَهُ تَطَيَّبْتِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: ارْجِعِي فَاغْتَسِلِي، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ” أَيُّمَا امْرَأَةٍ تَطَيَّبَتْ، ثُمَّ خَرَجَتْ تُرِيدُ الْمَسْجِدَ لَمْ تُقْبَلْ لَهَا صَلاةٌ، وَلا كَذَا، وَلا كَذَا حَتَّى تَرْجِعَ فَتَغْتَسِلَ غُسْلَهَا مِنَ الْجَنَابَةِ

عبد الرزاق :

(7892)- [8109] عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عُبَيْدٍ مَوْلَى أَبِي رُهْمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: اسْتَقْبَلَتْهُ امْرَأَةٌ يَفُوحُ طِيبُهَا، لِذَيْلِهَا إِعْصَارٌ، فَقَالَ لَهَا: يَا أَمَةَ الْجَبَّارِ ! أَنَّى جِئْتِ؟ قَالَتْ: مِنَ الْمَسْجِدِ، قَالَ: أَلَهُ تَطَيَّبْتِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: فَارْجِعِي، فَإِنِّي سَمِعْتُ حَبِيبِي أَبَا الْقَاسِمِ يَقُولُ: لا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلاةَ امْرَأَةٍ تَطَيَّبَتْ لِهَذَا الْمَسْجِدِ أَوْ لِلْمَسْجِدِ، حَتَّى تَغْتَسِلَ كَغُسْلِهَا مِنَ الْجَنَابَةِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ نَحْوَهُ

علل الدارقطني :

1654- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ رُوِيَ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ مَوْلًى لِأَبِي رُهْمٍ، عَنْ أَبِي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: لَا تُقْبَلْ صَلَاةُ امْرَأَةٍ تَطَيَّبتْ لِلْمَسْجِدِ حَتَّى تَغْتَسِلَ مِنَ الْجَنَابَةِ.

فَقَالَ: يَرْوِيهِ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛

فَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.

وَخَالَفَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، وَأَبُو حَفْصٍ الْأَبَّارُ، فَرَوَيَاهُ عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ عُلْوَانَ مَوْلًى لِأَبِي رُهْمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَخَالَفَهُمَا زَائِدَةُ؛

فَرَوَاهُ عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ مَوْلًى لِأَبِي رُهْمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.

وَرَوَاهُ عَاصِمُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ مَوْلَى أَبِي رُهْمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَهُوَ الْمَحْفُوظُ.

تذكرة الحفاظ للقيسراني :

360«أَيُّمَا امْرَأَةٍ تَطَيَّبَتْ لِلْمَسْجِدِ لا تَطَيَّبُ إِلا لَهُ لَمْ تُقْبَلْ لَهَا صَلاةٌ حَتَّى تَغْتَسِلَ مِنْ طِيبِهَا كَاغْتِسَالِهَا مِنَ الْجَنَابَةِ» .

رَوَاهُ عَاصِمُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ مَوْلَى ابْنِ رُهْمٍ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَفِيهِ يَا أَمَةَ الْجَبَّارِ.

وَعَاصِمٌ ضَعِيفٌ

468 – رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَذَّنَ فِي أُذُنِ الْحَسَنِ حِينَ وَلَدَتْهُ فَاطِمَةُ.

رَوَاهُ عَاصِمُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، قَالَ: رَأَيْتُ.

وَعَاصِمٌ ضَعِيفٌ.

السلسة الصحيحة :

1031 – ” إذا خرجت المرأة إلى المسجد فلتغتسل من الطيب كما تغتسل من الجنابة “.

أخرجه النسائي (2 / 283) عن صفوان بن سليم عن رجل ثقة عن أبي هريرة قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.

قلت: رجاله ثقات غير هذا الرجل، فإنه لم يسم وإن وثق فإن توثيق مثله مما لا

يعتد به حتى يسمى ويعرف كما تقرر في ” المصطلح “. وأخرج البيهقي في ” السنن الكبرى ” (3 / 133) من طريق عبد الرحمن ابن الحارث بن أبي عبيد – من أشياخكوثي مولى أبي رهم الغفاري – عن جده قال: ” خرجت مع أبي هريرة من المسجد ضحى،فلقيتنا امرأة بها من العطر شيء لم أجد بأنفي مثله قط، فقال لها أبو هريرة:عليك السلام، فقالت: وعليك، قال: فأين تريدين؟ قالت: المسجد. قال:ولأي شيء تطيبت بهذا الطيب؟ قالت: للمسجد. قال: آلله؟ قالت: آلله. قال: آلله؟ قالت: آلله. قال: فإن حبي أبا القاسم أخبرني: ” أنه لا تقبل لامرأة صلاة تطيبت بطيب لغير زوجها حتى تغتسل منه غسلها من الجنابة ” فاذهبيفاغتسلي منه، ثم ارجعيفصلي “. وقال: ” جده أبو الحارث عبيد بن أبي عبيدوهو عبد الرحمن بن الحارث بن أبي الحارث بن أبي عبيد، ورواه عاصم بن عبدالله عن عبيد مولى أبي رهم “.

قلت: أخرجه أبو داود (4174) وابن ماجة (4002) من طريق سفيان عن عاصم به. وعبيد بن أبي عبيد وثقه العجلي وابن حبان وروى عنه جماعة من الثقات ويحتمل أن يكون هو الرجل الثقة الذي لم يسم في طريق النسائي ويحتمل أن يكون غيره وعلى كل حال فالحديث صحيح، فإن عبد الرحمن بن الحارث بن أبي عبيد قال ابن أبي حاتم (2 / 2 / 22) عن أبي زرعة: ” لا بأس به “. وقد تابعه عاصم بن عبيدالله وهو وإن كان ضعيفا فلا بأس به في المتابعات. والله أعلم. وللحديث شاهد بنحوه سيأتي برقم (1093) .

الحديث الثاني :

مسلم :

(678)- [4 : 163] حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي مَخْرَمَةُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، أَنَّ زَيْنَبَ الثَّقَفِيَّةَ، كَانَتْ تُحَدِّثُ، عَنِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: “ إِذَا شَهِدَتْ إِحْدَاكُنَّ الْعِشَاءَ، فَلَا تَطَيَّبْ تِلْكَ اللَّيْلَةَ “

(679)- [446] حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، حَدَّثَنِي بُكَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَشَجِّ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَتْ: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “ إِذَا شَهِدَتْ إِحْدَاكُنَّ الْمَسْجِدَ، فَلَا تَمَسَّ طِيبًا “

السلسلة الصحيحة :

1094 – ” إذا خرجت إحداكن إلى المسجد فلا تقربن طيبا “.

رواه أحمد (6 / 363) وابن سعد (8 / 290) والنسائي (2 / 283)

وابن عساكر (17 / 274 / 1) عن بكير بن عبد الله عن بسر بن سعيد عن زينب

الثقفية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره، ولفظ النسائي وابن سعد

: ” إذا خرجت المرأة إلى العشاء الآخرة فلا تمس طيبا “. وفي لفظ لأحمد

والنسائي: ” إذا شهدت إحداكن العشاء فلا تمس طيبا “. وقد أخرجه مسلم أيضا (

2 / 33) . ومضى له شاهد بنحوه برقم (1031) .

الكلام على الحديث :

1-  فأما طريق عاصم : فعاصم ممن لا يحتج به الأكثر على ضعفه وقد أنكروا على شعبة نكارة شديد لروايته عن مثله وهو ممن عرفوا بانتقاء الرجال .

2-  وأما طريق عبد الكريم : فعبد الكريم لا يعرف حاله وليث ضعيف .

3-  وأما طريق موسى بن يسار : فمرسل موسى لم يدرك أبا هريرة قاله أبو حاتم في المراسيل

4-  وأما طريق عبد الرحمن بن الحارث : فخطأ والظاهر أنها من خالد بن مخلد قال الإمام أحمد : له مناكير وهذا من مناكيره والصحيح الطريق الأول طريق عاصم عن عبيد كما قال الدارقطني .

5-  والسؤال هل تتقوى طريق عاصم برواية خالد بن مخلد ؟ الجواب لا لأن رواية خالد نفسها الظاهر أنها خطأ فلا تصلح للتقوية لذلك قال الدارقطني أن المحفوظ هو رواية عاصم

6-  وهل يصلح الحديث في مسلم كشاهد له ؟ الجواب لا : لأن فيه زيادة عما في الحديث عند مسلم وهو عدم قبول صلاتها إلا بعد الاغتسال أما حديث مسلم ففيه النهي فقط وكلامنا هنا عن الاغتسال من التطيب .

Scroll to Top